يآانا ..
هل آنت آنا ..
آم آنا آنت .. }
كـ شمْعُ ُذآب في يدي
ومآزلت أُكْوى على الذوبآن
لهيبُ ُ ..
و
إحترآق ..
فهذآ هو ديْدنُ الآورآق
..
إن لمْ تمزّق ..
فمآلها إلى الذوبآن ..
على هشيمٍ الزّمن
وشُعْلةٍ الإنتظآر ..
آورآقُ ُتُحرق
وحبرُ ُيُسكبْ
بآيّ الآنى أُحرٍقْت يآقلبي
.
.
.
.
.
.
.
آشتمُّ رآئحةُ الرّمآد
وآنزوي في إنتظآري
على آمل اللّقـــــآء
لاآشكو من معضلةٍ
فوجودكٍ بين آحضآني الدوآء
آُرتٍّلُ بين موانئٍ حروفي
دوآرُ الشّوْقٍ وآنينُ الإختفآء
محقٍّقُ ُفي ماآشعرُ بهٍ
إلا أنني آثرتُ الصّمْت والإنزواء ..
حرُّ ُآنا في ما آريد
وحرُّ ُآنت في ما تشآء
دعْني آحقٍّقُ غآيتي
ثمّ آرحل نحو البغآء
تأكيدُ ُمنّي بـ مشآعري
ولسْتُ إليك إلا بـ هوآء
آشكُّ بآنّك تمتعضني
وحقّ لك بي الإزدرآء
ولكن ثقْ تمآماً آمعذّبي
بأنّي طيرُ ُفي كفّ السمآء
آحومُ وقلبي في متدآركي
عكسُك إن شئْت الجفآآء
فعمْت مسآءًا في رآئعتي
وآعلم أنها رائعه دون الثنآء
..}